b]بسمـ الله الرحمن الرحيمـ[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b] [/b][/b][/b]

[b][b][b] [/b][/b][/b]

[b][b][b][b][/b][/b][/b] [/b]

هنالك مثلٌ يقول في ما معناه: حتى صداقة الأعداء تخفف من وقع البلية !

وآخر يقول في ما معناه أيضًا: أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يصبح بغيضك يومًا ما، وابغض عدوك هونًا ما عسى أن يصبح حبيبك هونًا ما.

ما أريد أن أصل إليه، هو أن الإنسان
يلاحظ أنه حتى ما لا يحب وما لم يكن يطيق وما لم يكن يستسيغه قد يجد نفسه
يلجأ إليه يوم لا يجد غيره؟ أو يوم يخذله غيره.

هنالك هروبٌ يكون اضطراريًا إلى مكان ما، رغم أنه لم يحتضنا يومًا إلا أننا نجدُ فيه أمانًا غائبًا (ولو كان مؤقتًا).



هنالك كتبٌ
نلجأ إليها يومًا، رغم أن الغبار قد أكلها منذ زمنٍ وهي على رفوف مكاتبنا،
ولكنها تصبح ملجأنا يومًا، فننهل من سطورها وكلماتها الكثير.

هنالك أمكنةٌ تصبح جنةً يوم تغيب الجنان، وقد كانت سابقًا مجرد قطعةً لا أهمية لها في المكان ولا الزمان.

حتى الوردة البيضاء تصبح جميلةً في أعيننا يوم تغيب الوردة الحمراء.







تساؤلاتي :

-كيف ترى هذا اللجوء الذي يتفنن (اللامهم) في إغرائه اليوم، في حين كان في طابور (اللامبالاة) يومًا ؟

-هذا الهروب
الاضطراري إلى مساحات لا يوجد بديلٌ عنها، يُعدُّ حذاقةً وتمكنَ حيلةٍ
وقضاء مآربٍ؟ أم أنه خليقةٌ طبيعيةٌ في البشريّ الإنسيّ غير الكامل؟







[b][b]

أخوتي في الله، أحبكم في الله[/b][/b]